ترقبوا خطاب باول- إستراتيجية الفيدرالي الجديدة ومستقبل أسعار الفائدة
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)08.31.2025

تتجه الأنظار صوب مدينة جاكسون هول بولاية وايومنغ، حيث تنطلق فعاليات ندوة السياسة الاقتصادية السنوية التي ينظمها بنك الاحتياطي الفيدرالي في كانساس سيتي مساء الخميس المقبل. الحدث الأبرز الذي ينتظره الخبراء والمحللون هو الكلمة المرتقبة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، والذي من المتوقع أن يكشف النقاب عن الإطار الجديد للسياسة النقدية التي سيتبعها البنك المركزي لتحقيق أهدافه المتعلقة باستقرار الأسعار وتعزيز فرص العمل.
لا يقتصر الأمر على ذلك، فمن المرجح أن يقدم باول إشارات وتلميحات حول التوجهات المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي قبيل انعقاد اجتماع السياسة النقدية في شهر سبتمبر القادم. تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين في البنك المركزي قد أبقوا أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام، وذلك ترقباً لتقييم الأثر الفعلي للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب على الاقتصاد الأمريكي، وفقاً لتقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" واطلعت عليه "العربية Business".
في ظل استمرار معدلات التضخم أعلى من الهدف الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي عند 2%، وظهور بعض المؤشرات التي تدل على تباطؤ في سوق العمل، انقسم صانعو السياسات النقدية حول التوقيت الأمثل لاستئناف خفض أسعار الفائدة. من هنا، يكتسب خطاب باول أهمية استثنائية، حيث ينتظر المراقبون تحديثاً حول مدى الدعم المتاح لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها إدارة ترمب لبدء تخفيف السياسة النقدية.
تشير التوقعات إلى أن البيانات الاقتصادية التي صدرت الأسبوع الماضي لن تحدث تغييرات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة بالتضخم والنمو الاقتصادي. فقد سجل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود، ارتفاعاً في شهر يوليو هو الأعلى منذ بداية العام. ومع ذلك، لم تشهد أسعار السلع الخاضعة للرسوم الجمركية ارتفاعاً بالحدة التي كانت متوقعة.
على الجانب الآخر، أشار تقرير منفصل حول تضخم أسعار الجملة إلى تزايد الضغوط على الشركات. وفي المقابل، أظهرت قراءة حديثة لمبيعات التجزئة أن المستهلكين الأمريكيين أبدوا قوة شرائية ملحوظة خلال الشهرين الماضيين، على الرغم من أن تراجع مستويات الثقة يعكس وجود مخاوف بشأن التضخم وأوضاع سوق العمل.
ويرى محللو "بلومبيرغ إيكونوميكس" أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يمتلك فرصة ذهبية لتهدئة التكهنات والتخمينات من خلال خطابه في ندوة جاكسون هول السنوية. ففي العام الماضي، استغل باول هذا المحفل الهام للإعلان عن استعداد الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، إلا أن الظروف الاقتصادية الراهنة تبدو مختلفة، ولا يُعتقد أنه سيكون بنفس القدر من الصراحة والوضوح هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح الطابع العالمي لمؤتمر جاكسون هول فرصة قيمة لنظراء باول من رؤساء البنوك المركزية الأخرى للتعبير عن دعمهم في مواجهة الانتقادات المستمرة من الرئيس السابق دونالد ترمب. ومن المتوقع أن يكون موضوع استقلالية البنوك المركزية محوراً رئيساً للمناقشات على هامش المؤتمر.
كما سيشهد المؤتمر تقديم عدد من الاقتصاديين لأوراق بحثية جديدة، وعادةً ما تُعقد حلقة نقاشية يشارك فيها رؤساء بعض أكبر البنوك المركزية في العالم، ما يضفي مزيداً من الأهمية على هذا الحدث السنوي البارز.
لا يقتصر الأمر على ذلك، فمن المرجح أن يقدم باول إشارات وتلميحات حول التوجهات المستقبلية للاحتياطي الفيدرالي قبيل انعقاد اجتماع السياسة النقدية في شهر سبتمبر القادم. تجدر الإشارة إلى أن المسؤولين في البنك المركزي قد أبقوا أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام، وذلك ترقباً لتقييم الأثر الفعلي للرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب على الاقتصاد الأمريكي، وفقاً لتقرير نشرته وكالة "بلومبيرغ" واطلعت عليه "العربية Business".
في ظل استمرار معدلات التضخم أعلى من الهدف الذي حدده الاحتياطي الفيدرالي عند 2%، وظهور بعض المؤشرات التي تدل على تباطؤ في سوق العمل، انقسم صانعو السياسات النقدية حول التوقيت الأمثل لاستئناف خفض أسعار الفائدة. من هنا، يكتسب خطاب باول أهمية استثنائية، حيث ينتظر المراقبون تحديثاً حول مدى الدعم المتاح لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، خاصة في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها إدارة ترمب لبدء تخفيف السياسة النقدية.
تشير التوقعات إلى أن البيانات الاقتصادية التي صدرت الأسبوع الماضي لن تحدث تغييرات جوهرية في وجهات النظر المتعلقة بالتضخم والنمو الاقتصادي. فقد سجل مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستثني أسعار المواد الغذائية والوقود، ارتفاعاً في شهر يوليو هو الأعلى منذ بداية العام. ومع ذلك، لم تشهد أسعار السلع الخاضعة للرسوم الجمركية ارتفاعاً بالحدة التي كانت متوقعة.
على الجانب الآخر، أشار تقرير منفصل حول تضخم أسعار الجملة إلى تزايد الضغوط على الشركات. وفي المقابل، أظهرت قراءة حديثة لمبيعات التجزئة أن المستهلكين الأمريكيين أبدوا قوة شرائية ملحوظة خلال الشهرين الماضيين، على الرغم من أن تراجع مستويات الثقة يعكس وجود مخاوف بشأن التضخم وأوضاع سوق العمل.
ويرى محللو "بلومبيرغ إيكونوميكس" أن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يمتلك فرصة ذهبية لتهدئة التكهنات والتخمينات من خلال خطابه في ندوة جاكسون هول السنوية. ففي العام الماضي، استغل باول هذا المحفل الهام للإعلان عن استعداد الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، إلا أن الظروف الاقتصادية الراهنة تبدو مختلفة، ولا يُعتقد أنه سيكون بنفس القدر من الصراحة والوضوح هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، يتيح الطابع العالمي لمؤتمر جاكسون هول فرصة قيمة لنظراء باول من رؤساء البنوك المركزية الأخرى للتعبير عن دعمهم في مواجهة الانتقادات المستمرة من الرئيس السابق دونالد ترمب. ومن المتوقع أن يكون موضوع استقلالية البنوك المركزية محوراً رئيساً للمناقشات على هامش المؤتمر.
كما سيشهد المؤتمر تقديم عدد من الاقتصاديين لأوراق بحثية جديدة، وعادةً ما تُعقد حلقة نقاشية يشارك فيها رؤساء بعض أكبر البنوك المركزية في العالم، ما يضفي مزيداً من الأهمية على هذا الحدث السنوي البارز.